الأردن (1 كانون الأول 2024) – جددت الهيئة العامة للإتحاد الأردني للمصارعة، ثقتها في المهندس محمد العواملة، ليكون رئيسا للهيئة الإدارية الجديدة المنتخبة حتى الدورة الأولمبية 2028 في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. جاء ذلك خلال الإجتماعي الإنتخابي الذي عقد مساء أمس في فندق "الريجنسي بالاس"، بحضور "النصاب القانوني" لأعضاء الهيئة العامة وممثلين عن اللجنة الأولمبية وأعضاء لجنة الإنتخاب. وأعرب العواملة خلال تلاوة التقرير الإداري على أعضاء الهيئة العامة - عن امتنانه الكبير إلى اللجنة الأولمبية ممثلة برئيسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، على دعمها المتواصل لمسيرة المصارعة، مؤكدا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التوجيهات المباشرة لسموه، والذي يمضي على نهج عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم الرياضة الأردنية والرياضيين.

كما وجه شكره وتقديره إلى مجالس الإدارات السابقة المتعاقبة على إدارة شؤون رياضة المصارعة، لافتا أن ما تم تأسيسه سابقا يمثل "حجر الأساس" الذي يبني عليه الإتحاد الجديد رؤيته وخططه المستدامة نحو مستقبل أكثر اشراقا للمصارعة الأردنية. وقال العواملة في تصريحات للموقع الرسمي للإتحاد الأردني للمصارعة على هامش الإنتخابات: "يشكل أعضاء مجلس الإدارة الجدد نقلة نوعية للمجلس، ومتفائلون بحجم الإضافة التي سيقدمونها حتى موعد الدورة الأولمبية المقبلة 2028". ويتأهب الإتحاد الأردني للمصارعة، لاستضافة بطولة آسيا للرجال في المملكة الأردنية الهاشمية خلال آذار (مارس) من العام الجديد 2025، وذلك بعد نجاحه في استضافة بطولات عربية وآسيوية وعالمية سابقة للفئات كافة وللجنسين.

ويضم المجلس الجديد، المعتصم بالله السعيد وماهر غوردلو وربى مشعشع عن فئة المعينين من قبل اللجنة الأولمبية الأردنية، والمهندس محمد العواملة (نادي أبو نصير) والدكتور مظفر العبداللات (نادي النصر) عن فئة الأندية، ورائد صدقي عن فئة اللاعبين المعتزلين وإسراء جمعة عن فئة اللاعبات المعتزلات. وعقد مجلس إدارة الإتحاد الأردني للمصارعة اجتماعه الأول على هامش الإنتخابات وبعد "حفل العشاء"، والذي تخلله توزيع المناصب الإدارية، حيث جدد أعضاء المجلس ثقتهم بالمهندس محمد العواملة رئيسا للإتحاد، فيما اختير الدكتور مظفر العبداللات نائبا له، ورائد صدقي أمينا للصندوق وحمزة أبو جعفر أمينا للسر.